روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
نظرات نرجس الملتهبه
اجلسها علي منصة العرس وجلس جوارها
انت مچنون سألته كارمه والدتي ستقتلنا
تخلصت نرجس من صډمتها بسرعه اعدت نفسها ان تتوقع اي شيء تلك الليله
اقتربت من كارمه المزعوره
عبرتها رحبت بأدهم ما رأيك في عريسك كارمه
اندهشت كارمه فتحت فمها وعينها عريسي سألت والدتها
كنت اعرف انك تحبين أدهم ورغبت في إعداد مفاجأه لك
اشكرك ماما قالت كارمه بأمتنان
لم يعلق أدهم لم يفسد فرحتها لم يرغب بڤضح كڈبة نرجس اكتفي بأبتسامه كبيره زينت وجهه
غادرتهم نرجس وهي تغلي من الغيظ
لكزت كارمه أدهم في جنبه لماذا لم تخبرني لماذا تركتني ابكي من الألم
والدتك أصرت على ذلك قال أدهم وهو يرمق نرجس تمشي تجاه مهند
بخجل قلت شيماء لكني لا أملك فستان وانت مظهرك قبيح
الأن واما لا حمل فارس شيماء نحو المنصه واجلسها جوار كارمه
قال انتي لا تحتاجين لفستان عرس حبيبتي
انت حي سألت نرجس مهند
أجل نجوت بطريقه ما ثم همس لاحول حياتك لچحيم
قالت نرجس مهند انا نرجس
مهند رجل الشخص الذي يقف أمامك الان مېت القلب انسان اخر
دني مهند من اذن نرجس وهمس بكلمات جعلت وجهها يتورد من الړعب بعد أن فقدتي كل اموالك لدي وظيفه جديده لك
انا من الممكن أن أعمل في اي مكان تحدته نرجس
كان عقلها في مكان آخر مهند وما سيفعله بها لقد اكتفي باخبارها انه لم يعلم ادهم انها كانت من اعطي الأمر بقت ل والدته قال لها مهند هذا سرك الصغير عزيزتي نرجس
سأحني رأسي حتي تمر العاصفه انا ايضا لدي أسراري مهند
ما هي الوظيفه سألته نرجس
سوف تعملين خادمه عندي مدبرة منزل براتب ١٠٠٠٠ آلاف جنيه
راتب مغري جعل نرجس تقتنع بقبول الوظيفه
لكن بشرط
ماهو سألت نرجس
ستكونين خادمتي المطيعه نرجس افعل بك ما تشاء ستطيعين أوامري مهما كانت
موافقه قالت نرجس وهي تبتسم انا قادره ان اغير كل شيء مع الوقت
انتهت