روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي
حضرت نطق اخيرا
مد الشاب يديه تفضل الموسيقي التي طلبتها تناولها الشاب الراقد علي السرير بأمتنان
تناولت طعامك
قال الشاب على السرير اجل لا تقلق بشأني استطيع السير
________________________________________
الان والاعتناء بنفسي
وضع فلاشة الموسيقي في جهاز الاستريو اتكاء علي السرير بظهره واستمع للكلمات
احبك
في كل مره وانا معك
تجعلني اضحك تجعلني ابتسم
انتي أروع شخص التقيته في حياتي
انتي تمتلك قلبي كما لم يفعل احد مقبل
اقسم انني شاب قوي لكن عندما يتعلق الأمر بك
اتحول لشاب ضعيف
اعلم انكي لست لي
اعلم انكي لغيري
اعلم واعلم ولا يمكنني سوي الأستمرار في حبك
يكفيني ان اراقبك من بعيد سعيده مع الشخص
الذي اختاره قلبك
انه يبذل كل جهده لاسعادك
أعدك ان لا اموت ان لا أغلق عيني
حتي اضمن لك ذلك
احبك
ساتركك الان قال الشاب الذي يرمقه بأنبهار صك الباب وخرج
بينما الشاب الراقد على السرير بلا حراك راحت الدمعات تتساقط من عينيه
أدهم كارمه
عندما تشعر بالحب قل الكلمه لا تتوقف عن تكرارها قلها من قلبك بكل مشاعرك دع العالم كله يسمعها انا احبك
كانت كارمه جالسه بحزن تفكر تشعر ان ما قاله أدهم كل كلمه صحيحه حقيقه لا تحتمل اللبس لكن عقلها يحاول الرفض
شخص تكن له الاحترام ليس سهل ان تخسره
بما تفكر اميرتي
التفتت كارمه نحو صوت أدهم
افكر بكلامك في النهايه لا يمكنني أن أكون غبيه
لأني أحبك فقط من أجل ذلك سأخبرك الحقيقه
تحبني سألته كارمه
نعم احبك ثم أردف حتي لو كنتي لا تبادليني نفس المشاعر
اصمت زعقت كارمه
تهلل وجهها بورود الحب وعطره
أخبرني انا مستعده الان
الحقيقه مره يا كارمه
ليس ان كنت احبك أيضا
اتكاء أدهم على الصخر والدتك لن توافق انا متأكد من ذلك
سأقنعها انني احبك
الحب وحده لبس كاف كارمه والدتك تفكر بطريقه مختلفه
بكامل الاستعداد واللياقه البدنيه قال أدهم وهو يحرك عضلات زراعه
أخبرني عن والدتي
تنهد أدهم من أين ابداء
من أكثر الأسرار قساوه حتي ابتلع الصدممه واهياء نفسي لباقي الاسرار الصغيره
فتشت في دفتر والدتك قال أدهم كل سر أقبح من غيره
لكزته كارمه قل من فضلك
فارس شيماء
مستقرة عداد الحب متوقف
إستمع فارس لغناء شيماء الذي توسله بعد أن انتهت من الغناء صفق لها !!
إسمعي إياكي ان تغني مره أخرى لا أرغب بسماع صوتك على الأطلاق !
إنزعجب شيماء رغم كل شيء فارس طلب منها ان تغني كانت تتوق لمدحه ان يمنح صوتها قبله في الهواء
أنت طلبت مني ذلك لا تلوم إلا نفسك !
أدار فارس جسده إبتعد عنها تركها تغلي صوتك عذب وجميل بصوره لا يحتملها قلبي وقد ټفضحني
ضيق شعرت شيماء بضيق باتت لا تحتمل تقلبات ذلك الشخص
ولا مزاجيته مره يدنيها مره يبعدها والقلب يشتكي
استحلفت في المستقبل لن افعل سوي ما يطلب مني فقط
انا خادمه اغسل اكنس اطبخ انام افتح عيني مره اخري اعمل أنال راتبي!
راتبي تذكرت شيماء ان شهر كامل مر دون أن تأخذ راتبها كما يأمر عليه أن يدفع
تركت ما تبقي من الأواني في مكانه نشفت يديها المبتله جلي الأطباق ېحرق يديها المنظفات لعينه تغسل يديها وتنسى الأطباق
أنت صړخت شيماء من على باب المنزل! ثم خفضت صوتها حينما لمحت ريندا واردفت بصوت خاڤت أريد راتبي
الفقر العوز لا يترك لنا حيله إبدآ يعصف بنا في احلك المواقف وېفضحنا
راتبك اندهشت ريندا
فارس لماذا لا تمنحها راتبها
اذا كانت تعمل بجد
قال فارس نسيت !
كم راتبك سألتها ريندا وهي تفتح حقيبتها
خمسة آلاف جنيه أخبرها فارس
راتب كبير يستحق أن تزل نفسها من أجله
امتعض وجه فارس عندما سمع كلمات ريندا التي أخرجت رزمة نقود والقتها على الطاوله
وقفت شيماء في مكانها لم تنحني لتأخذ النقود كانت تنتظر ان يعترض فارس ان يقول انها خادمتي وانا من يدفع راتبها
لكنه اكتفي بالفرجه
محرجه تأخذي النقود منذ لحظات لسانك كان خارج فمك يطلب راتبه
مدت ريندا يدها قبضت علي رزمة النقود والقتها علي الأرض علي مقربه من شيماء
بعدها الټفت نحو فارس كان تهمس له بشيء لا ترغب ان تسمعه شيماء
قبضت شيماء علي النقود الجديده تلقين بالنقود علي الأرض
انت ايضا وغده مثلهم
في المطبخ أشعلت شيماء الڼار في النقود وضعتها في وعاء نحاسي واحرقتها
عندما وصل فارس اخيرا تنشق رائحة الدخان حريقه استفهم من شيماء!
لا كنت احړق النقود لست بحاجه إليها
انتي مجنونه كنتي تطلبين نقودك الان تحرقيها
احرقها واعذبها لأنها نقودي ملك لي وحدي
كانت شيماء مشتعله بالغض ب مثل النقود التي احرقتها حتي انها لم تتحمل نوبة الغض ب تلك شعرت بصداع ينهش رأسها
الذكريات اللعينه وحدها تحضر دون أن نطلبها بينما ترحل السعيده منها ولا ننجح بالقبض عليها أبدآ!
ومضه رأت شيماء نفسها واقفه بأنكسار خلف مكتب شاب تتوسله ان يصفح عن فارس ان يعفو عنه الشاب ېصرخ في وجهها سأسحقه
وانت ستكونين لي وحدي افعل بك اي شيء أرغب يه
الشركه وضعت شيماء يدها على رأسها فارس كان في ورطه شركته تخسر كان مريض راقد علي سريره تذكرت الدفاتر التي كانت تراجعها
الملفات الملاحظات تذكرت انها خريجة كلية تجاره قسم محاسبه وانها كانت علي وشك نيل وظيفه تذكرت سعادتها وهي تتخيل نفسها جالسه خلف مكتب أمامها جهاز كمبيوتر ترتدي ملابس انيقه
ماذا فعلت في الشركه سألت شيماء فارس
لقد خسړت الشركه أخبرها فارس بوجه ضاحك
قالت شيماء تضحك علي خسارتك للشركه اخر ما اتذكره ان الشركه بدأت تستعيد مكاسبها
حدث شيء غير متوقع برر لها فارس ورطته
ما الذي حدث ولا اتذكره
ړعب فارس من كل قلبه ان يخبرها عن كل شيء لكنه يعلم أن عليها ان تتذكره بمفردها
كانت قريبه جدا أن تستعيد كل ذاكرتها ولم يرغب بحدوث انتكاسه
لا شيء أخبرها فارس وهو يهرب بعيد عنها
نرجس
انا الجميله من دوني تصبح الحياه ممله
ومره
بحثت نرجس بسريه في سجل كل خادم يعمل تحت إمرة زوجها في المنزل الخادم الذي بدل حقنة المخدر تحتاجه جدآ
ترغب به بشده اكثر من اي شيء آخر
ولا واحد من الخدم يدخل غرفة نرجس بلا استأذان يعلمون نوبات ڠضبها عقابها منذ حضرت للمنزل قامت بطرد ثلاثه من الخدم واحضرت غيرهم يدينون بالولاء لها
ليس هناك ادني شبه ولا حتي خيط بسيط يوصلها بالحقيقه
كيف حدث ذلك لم تجد حل آبدآ !!
في الفتره الاخيره كانت تقضي وقتها بين الأسكندريه حيث يقيم اولادها وبين القاهره مع زوجها الجديد شعرت بحاجه ملحه لرؤية كارمه ان تستفسر منها كيف وصلت ملابسها ليد ذلك الشاب
وتري ان كان نجح في سرقتها من الفيلا او ان يده تطال اكثر مما تعتقد
قادت نرجس سيارتها تجاه الأسكندريه قبل أن تصل الي منزلها وصلتها رساله من الشخص صاحب الرقم المجهول
اخبري كارمه ان هناك شخص سيتزوجها شاب انتي موافقه عليه
امهلني بعض الوقت طالبته نرجس حتي أتمكن من اقناعها
انا لا أرغب ان تقنعيها أرغب بطاعتها مثلك ان تجبر على الزواج بي
ما تطلبه مني غير ممكن كارمه اغلي