الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه كنت معزومه فى فرح واحده صاحبتى _ ضحيه _ بقلم عاطف على

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ان جاء زوجي ودخل فدخل هو العمارة فطلب من البواب يشيله الشنطة فجأة عمل نفسه أنه اغمن عليه حتي يجعل البواب ينادي على الدكتور اللي في العماره وده كان من حسن حظنا أن في دكتور في العماره اول ما الدكتور وصل أخذ يفوق واحد واحده وطلب من الدكتور يطلع معاه الشقه عشان يكشف عليه في الشقه ماهو لازم يكون معاه شهود عشان تكون الخيانه مثبته ده كان جزء من الخطه فتح الشقه ودخل ودخل البواب والدكتور دون صوت ودخل غرفة النوم وشافها وقام يضرب فيها وجوزي كان عايز يهرب بس علي مين البواب مسكه كتفه لحد ما يتصلوا بالشرطة ولكن لسه المفاجأة التقيله وهما نازلين جبنا رجاله تحت تعمل خڼاقه اول ما ينزلوا وفعلا قامت الخڼاقه وانشغل فيها والبوليس والاتنين انتهزوا الفرصة لكي يهربوا لكن للاسف ميعرفوش المصير المنتظر كان في رجاله مستنينهم مسكوا كسروا وضربوا في مناطق تعمله شلل العمر كله وهي رشه علي وشها وجسمها كله مياه ڼار لحد ما اټشوهت عشان ماتحولش تغري راجل تاني بجمالها وانتقلوا علي المستشفى وجوزي طلب منهم يرنوا عليا جيت جري ملهوفه عليه وقالي اوعي تصدقي الكداب ده قولتله عمري امضي علي الورقه دي قالي بتاعت ايه قولتله
عشان هتعمل عملية وفعلا مضي وبعد ما خلص ضحكت ضحكه
انتصار وقولتله انا اللي عملت كل ده وانت مضيت علي تنازل للشقه وفلوسك
قعد ېصرخ سبته ومشيت وكان لازم اروح للكلبه افش غلي فيها كان وشها مقزز دخلت عليها وانا بضحك وهي اتفاجات بيا وقالتلي انتي مين اصل مياه الڼار جت علي وشها اتعمت قولتلها انا مرات اللي خاني معاكي تعيشي وتاخدي غيرها وعموما الرجاله اللي رشت عليكي مياه الڼار عملوها زي ما انا كنت عاوزه واكتر عشان متحاوليش تغري اي راجل تاني وكويس انك اتعميتي عشان متتصدميش من شكلك وخرجت وسبتها وهي بتصرخ بكلام مش مفهوم علي الرغم من ضحكي بس كنت مكسوره اكتر منهم خلوني أفقد ثقتي في نفسي كنت دايما اسال نفسي انا قصرت في ايه 
عشان يعمل كده حاولت انسي واعيش حياتي انا وماما وبحثت عن شغل ولم اجد لحد ما جالي جوز جارتي بعد شهر يشكرني وقالي أنه اتاخر في أن يشكرني لانه دخل في حالة اكتئاب وقالي لو عايزه اي حاجه كلميني وفعلا ساعدني ولقيت شغل بس كنت في شغلي ببعد عن الناس خصوصا الرجاله لاني فقد الثقة فيهم وكنت برفض اي ارتباط لكن ماما كانت حزينه جدا عليا وبعد مرور سنة لقيت باب الشقه بيخبط ولقيت جوز جارتي اتفاجات بيه وبيقولي تتجوزيني احنا الاتنين مرينا بنفس الظروف واتحرحنا اوي لذلك عمر ما حد فينا ھيجرح التاني حسيت أن ربنا استجاب لدعوات
امي وفعلا وافقت وهو نقل شغله في نفس المدينة وربنا رزقنا ببنوته وولد وحبينا بعض اوي وعمر ما حد حاول يجرح التاني وحسيت فعلا أن ربنا كبير وبيرجع حق المظلوم اي نعم كانت تجربه صعبه بس الحمدلله تجاوزناها ودايما بدعي علي اي حد بيجرح حد بالشكل ده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات