الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية من أجلها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سوليبة نصار

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


شيماء..ده وعد مني انا...
ابتسمت ليها وقولت
حاضر هعمل دايت...هبدأ من اول وهنفتح صفحة جديدة....
مر اسبوع وتابعت مع دكتورة دايت...وكانت ماما بتساعدني...وكمان كمال ابن خالتي اللي انا مش بطيقه رغم أنه بيقول أنه بيحبني من صغري مهما كان شكلي...

بعد اسبوعين
كنت قاعدة علي السفرة مع اهلي وكمال اللي كان معزوم عندنا بابا خلص اكل وقام وماما راحت تعمل شاي وأنا مكنتش لسه خلصت طبق السلطة اللي اجباري اكله في الدايت...أنا بكر ه السلطة اوووي ليه في انسان طبيعي ممكن يحبها !!!

بعد ما ماما قامت استغليت الفرصة ومديت أيدي عشان أكل صباع محشي زيادة بس كمال ضر بني علي ايدي وقال
حيلك حيلك انتي مش أكلتي نصيبك كله يا بنتي...ايه الطم ع ده...
كمال عشان خاطري صباع واحد بس...
وبصتله بترجي وكنت عارفة أنه هينفذ كلامي لانه مبيهونش عليه يك سر بخاطري بس هو بصلي ببرود وقال
اسف يا قمري لو اي حاجة تاني كنت هنفذها من غير كلام لكن معلش انتي ماشية علي نظام ولازم تلتزمي بيه...واوعدك يوم الفري بتاعك أنا هعملك عزومة محصلتش اتفقنا !
ابتسمت ليه وقال
اعتبر ده وعد بعزومة...
ضحك وقال
اعتبريه وعد يا ست الكل...
مرت الايام والشهور وانا ملتزمة بالدايت بشكل جدي...معكتش كتير وكنت بسمع كلام الدكتورة وده خلاني انزل كتير في وزني...وكانت ماما وكمال بيشجعوني دايما...
بعد سنتين...
ابتسمت وانا واقفة قدام المرايا وانا واحدة تانية خالص...جسمي اتضبط وجمالي ظهر بس الاهم حسيت نفسي احسن بكتير...حاسة اني قادرة اتحرك وقادرة اتنفس كويس...حتي السكر بدأ يتضبط بس طبعا همشي علي نظام معين في الاكل...
مررت أيدي علي الفستان الدهبي اللي انا لابساه وابتسمت...وعدلت من الحجاب بتاعي
بسم الله ما شاء الله قمر يا حبيبتي.
قالتها ماما لما دخلت الاوضة وعلي وشها ابتسامة سعيدة وبعدين كملت وهي بتقرب مني وبتحضنني
اكيد كمال لما يشوفك هيتج نن من جمالك...
ابتسمت بخجل وقلبي بيدق...مين قال إن كمال اللي كنت شايفاه مجرد اخ هغير نظرتي ليه وأحبه للدرجادي...ما بين كل الشباب اللي هربت مني ورفضتني لما شافتني كان كمال الوحيد اللي متمسك بيا لما كان الكل بير فضني...شجعني عشان اخس... وهو معايا دلوقتي...وانا متأكدة أنه هيفضل معايا إن شاء الله....
طلعت وانا باصة في الأرض ومتوترة...النهاردة كتب الكتاب...كنت متوترة اوووي...رفعت عيني فجأة ولقيت كمال قاعد جنب المأذون وبيبتسملي بحب...ابتسمت ليه بسعادة وحطيت وشي في الأرض تاني...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
قالها المأذون وهو بيعلن جوازنا...قلبي دق بسرعة وانا بشوف كمال بيقرب مني بسرعة وبعدين شدني ليه وحضنني جامد وسط الكل وقال
بحبك يا ست الكل...هفضل دايما اقولها اني بحبك
وانا كمان بحبك
هقولها دايما 
العوض ممكن يكون ناس تشجعك عشان تكون احسن...ناس تغير تفكيرك للاحسن..وانا هفضل دايما ممتنة لأهلي وكمال أنهم وقفوا معايا في اكتر وقت محتاجة ليه...أنا
اتعلمت درس مهم أن العناد في الحاجة اللي تخص صحتي هتأ ذيني أنا اكتر مش حد تاني.
تمت

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات