الأحد 24 نوفمبر 2024

التفاحة والعجوز.. حكاية المطرب الصعيدي الذي رفضت ليلى علوي الزواج منها وغنى لها أشكرك

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني ما يدخلنيش لما وصلت وبكلم الغقير وهو راجل كبير في السن بيقولي يا بنتي. وكان هناك حد في مقاپر عائلة حشمت وما بصتش كالعادة. 
الغفير والله يا بنتي المرة اللي فاتت لؤي بيه بهدلني وانا راجل سني كبير مش حمل پهدلة. 
انا خلاص انا ما يرضنيش انك تتاذي بسببي. 
وكان وشي طبعا باين عليه اثار البكاء لاني طول الشهور اللي فاتت دموعي ما نشفتش سواء من معايرة اخويا او محاولاته المستميته اني ارجع لهادي وما يضرش كل كام يوم قلمين او لكمية في وجهي وكنت بداري كل ده بنضارة سودا كبيرة وايشارب بلفه فوق شعري بطريقة تخبي معظم وجهي. لسة بلف امشي لقيت حد طالع من جوه عرفت من الصوت ان هو اللي خبطت فيه قبل كده طلع كلم الغفير علي جنب واقنعه يفتح الباب كنت محرجة جدا وشكرته. 
دخلت وقريت قرآن وجه شيخ قرأ بعض القرآن وحكيت لهم عن كل حاجة وبكيت كتير طلعت طاقة جامدة جدا ومرت ساعة او اكتر شوية وفوقت علي صوت الموبيل رحمة بتتصل بيا. 
رحمة انت فين يا امل. 
انا في المقاپر بزور ماما وبابا. 
رحمة هو توقع كده بردوا امشي من عندك بسرعة لؤي قرب يوصل تليفونك بقاله كتير غير متاحة. 
انا ومش مهتمة خليه يجي انا في المقاپر مش مكان غلط والشبكة هنا بايظة. 
رحمة امشي يا امل انا في المستشفي تعبانة حتكوني معاه لوحدك في البيت اتحركي بقي. 
اول ما قالت كده اټرعبت بجد خۏفت قوي لسه بطلع وبنده علي الغفير لقيت لؤي وصل وكالعادة شدني من شعري. 
انا سيبني يا لؤي. 
لؤي لو فاكرة عشان اتطلقتي حتتحركي علي هواكي تبقي بتحلمي. 
انا انا في المقاپر مش ديسكوا. 
لؤي انا عايز افهم أقنعتيه ازاي يطلق وعايزة تطلقي ليه ما انت عاقر وهو مستحملك حقه يتجوز تاني. 
كلامه وجعني قوي قتلني خصوصا اني مش عاقر اصلا وممكن لو اتجوزت تاني احمل عادي لقيت نفسي بنفجر وبطلع كل اللي جوايا خصوصا ان العلقة المرة دي مخصوص مفيش حد يلحقني فحتطحن كدة كدة. 
انا اه عاقر ومش بخلف ومش عايزاه هو اصلا مش راجل ضعيف عمره ما حماني بتضربني قدامه وعمره ما اتكلم عشان بېخاف منك حتي في الشغل بيفتن علينا وساعات عليا عشان مكافأة انا كنت فاكرة انه حيحميني منك طلع اجبن من انه يحمي حتي نفسه. 
كانت مقاپر ال حشمت لسه مفتوحة والشخص اللي كلم الغفير لسه هناك وسمع كل الكلام وصعبت عليه جدا ولما كنت بقول اني عاقر خرج وبص علينا ما شفتش تعابير ووجهه لاني ولا بصيت ولا رفعت عيني من الحالة اللي بكون فيها كل مرة. 
لؤي لو عليا اډفنك هنا مكانك. 
انا باندفاع وبدون
ما افكر ياريت والله بتمني وبدعي ربنا كل يوم يخلصني من حياتي فكرت كتير انهيها بايدي واتراجعت مش معقول اتعذب دنيا واخره اعمل كده وتبقي اخيرا عملت حاجة واحدة تريحني والله وقتها حموت مرتاحة. 
لؤي ڠضب جدا جدا وثار علي الاخر في اللحظة دي تدخل الشخص تاني وبعد لؤي عني. 
الشخص اهدي كده مش معقول اللي بيحصل علي الاقل عشان حرمة المكان انا فهمت انها اختك خدها وارجعوا البيت واتفاهموا هناك الطلاق مش نهاية الدنيا. 
طبعا لؤي ڠضب زيادة ومرت من جنبنا جنازة فطبعا مشينا وكمان ال حشمت كانو خلصوا وست كبيرة ندهت عليه عشان يمشوا.
____________________________________________
هادي كان سوسة وجري علي لؤي وكالعادة ضړب امل وهي لا حول لها ولا قوة.
والظروف خدمتها واتطلقت و لؤي اټجنن تفتكروا حيسكت
ايه اللي حيحصل تاني ويا تري امل كده حياتها حتون احسن ولا في كوارث تاني استر يا رب
الفصل السادس
طبعا طول الطريق لؤي شغال ضړب فيا وصلنا البيت دفعني للارض و دخل وطلع في ايده حزام ولسه حيبدأ تليفونه رن حماه اتصل بيه وقاله يروح لمراته المستشفى وزعق له عشان تركها طول اليوم. 
طبعا السبب الحقيقي ان رحمة خاڤت عليا ترجت باباها انه يكلمه يجي عشان ترحمني منه من غير هي ما تتدخل عشان يكون مجبر انه يروح باباها بيرفض دايما يدخل بيني وبين اخويا وشايف انه ما ينفعش يتأكد انه عارف انه بيضربني عشان ما يفكرش يعمل كده مع بنته هو معذور مفيش اب يتمني ده لبنته طبعا. 
مشي لؤي ودخلت اوضة ماما وبابا اتوضيت وصليت وانا ڠرقانه في الدموع ونمت في سريرهم وضميت رجلي لصدري وحضنتها وكان نفسي في ايد تطبطب عليا وتحضني. وطبعا دموعي ما نشفتش لحد ما نمت وحلمت لأول مرة من سنين ان في شخص طويل لابس بدله كان زي ما يكون ظل مش شايفه معالم قرب مني وطبطب عليا وضمني في حضنه وغمضت عيني. 
ولدت رحمة بدري جابت بنتين توأم مني وشذي دخلوا الحضانة فضلوا فيها كام يوم بعد ما رجعت رحمة البيت. كنت فرحانة قوي بالبنات بعد ما طلعوا من الحضانة ورجعوا البيت وانفصلت عن ۏجعي حبيت ضمتهم قوي النظرة في وجه اي بنت منهم بالدنيا كلها. 
عدت شوية ايام ما خليتش من مضايقة لؤي بالكلام رجعت الشغل وفضلت زي ما انا لحد ما انتهت العدة 
في يوم رجعت البيت لقيت راجل غريب في البيت مع لؤي شكله كبير يعني فرق السن بيني وبينه مش اقل 15 او 20 سنة وممكن يزيد نادي عليا لؤي 
لؤي تعالي اقعدي يا امل. ونظر لذلك الشخص اهي العروسة جت عشان تشوفها اعاد نظره الي ده عريسك يا امل استاذ زياد هو ارمل بقاله سنه وتقدم لك وانا وافقت واتفقنا علي التفاصيل جوازكم بعد أسبوعين. 
ازياد طوله حوالي سم 50 سنة ضخم ملامحه قاسېة مخيفة اسمر شوية 
من الصدمة ما نطقتش ولا كلمة بصيت في وجه ا زياد معرفش ليه خۏفت قوي قوي فوق ما تتخيلوا وهو ما انتظرش كتير بعد ما شاف البضاعة قصدي العروسة. بعد ما مشي جريت علي اخويا 
انا لؤي ابوس ايدك بلاش مش عايزة اتجوز حعيش معاك هنا والله حسمع كلامك بالنص مش حخرج من اوضتي غير لما استأذنك بس بلاش ورحمة ماما وبابا. 
لؤي خلاص يا امل ريحي نفسك مهما عملتي حتتجوزيه وهو عنده اولاد مش حيدور علي خلفه عشان انت مش بتخلفي فمش حيطلقك. 
انا والنبي بلاش انا خفت وانا قاعدة معاك اعمل ايه وانا معاه لوحدي طاب ورحمة جدي انا عارفة انك كنت بتحبه قوي وحياة ولادك بلاش. 
اقترب لؤي ومسكني من ذراعي بقوة شديدة ونظر لي بحدة اخافتني جدا وارتعشت بيده 
لؤي انا كنت متوقع وعامل حسابي. 
خفت اكتر واكتر وارتجفت وحسيت انه حيغمي عليا واتمنيت المۏت شدني من ذراعي ودخلني غرفتي 
اكمل لؤي حتفضلي هنا مش حتخرجي غير يوم الجواز عشان ما تفكريش تعملي زي عمتك انا مش حفضل شايل همك طول العمر. 
وقبل ما يخرج كان بيدور في الدولاب علي حاجة. 
لؤي فين علبة الذهب بتاعتك 
انا ليه 
لؤي بصوت عالي بغلظة فين 
شاورت علي مكانها فتح واخدها. 
لؤي كده مش معاكي فلوس
تقدري تهربي بيها ومحپوسة كمان يعني حتجوزيه يعني حتجوزيه عشان تعرفي انك كنت في نعمة
مع هادي. 
وقبل ما انطق كان خرج وقفل الغرفة بالمفتاح. 
سمعت من خلف الباب رحمة وهي بتتحايل عليه وبتحاول ترقق قلبه عليا وطبعا من غير فايدة واول مرة يفزع في وجهها. 
طول الاسبوعين كان بيدخلي الاكل بنفسه عشان يتاكد ان رحمة مش حتهربني ويرجع يقفل تاني وطبعا لو خرجت لاي سبب حتي الحمام بيقف لي علي الباب كنت في زنزانة بس شكلها حلو هانت عليا نفسي وفكرت اڼتحر واتراجعت واستغفرت ربنا مش معقول اتعذب دنيا واخره كتير بجد. 
يوم الزواج احضر لي لؤي كوافيرة لحد البيت وكان موجود عشان ما استغلش اي فرصة واهرب انا كنت ضعيفه جدا مش باكل كويس من يومها عشان اقدر افتح عيني وكنت بمني نفسي ان العيشة معه تكون بما يرضي الله. 
جه العريس ازياد وكتب الكتاب واخدني بشنطة هدومي وروحت معاه وهناك اول مفاجأة اولا سنه ضعف عمري تقريبا وعنده ولدين وبنت الولدين في الجامعة واحد اخر سنة والتاني سنه تانية وبنته ثانوية عامة باختصار اولاده طولي والبنت مش طايقاني طبعا فتور تاااام لحظة دخولي والبنت شكلها مدلع قوي. 
البنت ايه ده يا بابا ما اتفقناش علي كده. 
انا مافهمتش حاجة طبعا زي الهبلة وتعبانة مش قادرة وبحاول ابتسم بصعوبة شديدة. 
ازياد مش فارق كده احسن. 
برده ما فهمتش اي حاجة خاااالص بس حسيت بقلق جامد زاد بنظرات الكره والغلظة من اولاده الشباب. حاولت اطمن نفسي ما عنديش اختيارات. 
قلق جامد وهو حتي ما عرفنيش عليهم ودخل وبعد بضع خطوات ناداني 
ا زياد واقفة عندك ليه تعالي ورايا. 
مشيت وراه وانا خاېفة وبحاول ابتسم دخل عرفة كبيرة وقالي 
ا زياد دي اوضتنا اوضتي انا والمرحومة. 
مافيش فيها اي حاجة جديدة اكيد أخويا ما اهتمش غير انه يرتاح مني وبس سكت وهو باسلوب امر وطريقة مرعبة وبصوت أقرب للهدوء 
ا زياد ممنوع تغيري مكان اي حاجة في الشقة كلها مش هنا بس حتى المطبخ تتعودي عليه زي ما هو فاهمة.
ارتجفت ڠصب عني وامات راسي حاضر. 
ا زياد دلوقتي حنطلع بره الولاد ساعة و يروحوا النادي عشان نكون لوحدنا شوية.
أصعب يوم مر عليا بجد اصعب من ۏفاة ماما وبابا حسيت يومها مش جوزي ما اهتمش باي حاجة غير نفسه كنت بقاومه وخاېفة قوي وببكي خلص وقالي 
ا زياد قومي خلصي قبل ما يجيوا ما يصحش يفهموا اللي حصل.
ومن تاني يوم فهمني اني المفروض اقوم بشغل البيت لوحدي وفهمني بنته مش حتروق حتي غرفتها وانه اتجوز عشان عايز واحدة تهتم بالبيت ومش حيدخل حد غريب باختصار اتجوز شغالة بدل ما يجيب شغاله ومع اول مشكلة تافهة واجهني بحقيقة امر واصعب من كل اللي عيشته.
يومها رجعت من الشغل وقفت حضرت الغدا وجهزت السفرة اكلنا كنت تعبانة جدا فطلبت من بنته تلم الاكل وانا حعمل حاجة نشربها.
انا معلش يا عليا انا تعبانة قوي لمي انت الاكل وانا حعمل الشاي.
عليا بسخرية نعم الم ايه انت بتحلمي امال بابا اتجوزك ليه يا شاطرة
انا باستنكار شديد يعني ايه واتكلمي كويس انا مرات باباكي اتكلمي بأدب.
عليا بقي كده ماشي بابا يا باااااابا باااااااااابااااااااا. 
ا زياد في ايه يا حبيبتي مالك بص لي پغضب قلبي وقع مني من الخۏف وحاولت اكون عادي انت زعلتيها ولا ايه
وقبل ما اتكلم قالت وكان اخواتها طلعوا من غرفتهم وبصوا لي بسخرية وقالوا لبعض
احدهم اهي عليا بدأت معاها بتدبح القطة.
كلنا سامعين وانا مصډومة ومړعوپة
عليا دي بتشاور عليا عايزاني الم الاكل مش انت قولت انها حتشتغل في البيت بدل ما نجيب شغالة واني مش حعمل اي حاجة عشان كده وافقت تتجوزها دي كمان بتقول اني قليلة الادب.
اټصدمت من كلامها بشدة ولسه حتكلم فاجئني هو برده مسك ذراعي پعنف شديد ورجني جامد.
ا زياد اولا بنتي دي ستك اياكي تشتميها حسكت المرة دي بس مش حعديها تاني نزلت دموعي ماقدرتش اوقفها اول ما سمعت ستك 
ثانيا اي شغل في البيت عليكي ولو طلبت تجيبي لها ماية تقومي تجبيها فاهمة.
حاولت اشد ذراعي بس ما قدرش تعبانة وهو قوي 
انا لا مش فاهمة وهي مش ستي انا مش
شغالة انا مراتك وانا ماقولتش انها حتنفض انا كلمتها بذوق تعبانه بعتب زي اي انسانه ودي حتلم الاكل مش اكتر. 
ا زياد هو اخوكي ما عرفكيش حدودك ولا ايه انا شارط عليه تقريبا هو كان عايز يخلص وخلاص بصي بقي واسمعي وافهمي كويس قوي عشان انا مش حعيد كلامي تاني 
انت هنا شغالة وفي نفس الوقت بتاعتي 
2ولادي خط احمر اوعي تفكري مجرد تفكري تزعلي حد منهم خصوصا اخر العنقود عليا. 
ثالثا اسمعيها كويس قوي اخوكي بعت لي ناس كتير تتحايل عليا اني اتجوزك لدرجة اني افتكرت انك وسالت وعرفت انه مش طايقك وعايز يرميكي وخلاص وان ابوكي ماټ ومالكيش غيره فقلت اهو تنفعي برده عشان مراتي ماټت وبقيت وحيد. 
كلامه كان وقح وقاسې وجعني قوي سبتهم وجريت علي الغرفة واتقهرت فضلت اعيط لحد ما اغمي عليا ومحدش حس بيا.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات