الخميس 21 نوفمبر 2024

ماذا فعلت أميرة أديب كي تدخل مجال الفن؟

موقع أيام نيوز

تصدرت الفنانة الشابة أميرة أديب ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشرات محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصريحاتها ببرنامج "صاحبة السعادة" التي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عبر شاشة قناة “dmc”.

أرفض أن أعيش على شهرة أبي

قالت الفنانة أميرة أديب خلال الحلقة، أن جيلها يعيش حالة من المخاطر سواء أن كانت صحية أو غير ذلك، مشيرة أن شخصيتها تعتمد على تحمل المسئولية، ولذلك من المستحيل أن أعتمد على أهلي في العمل أو غير العمل، والدليل على ذلك أن أهلي كانوا رفضين دخولي المجال الفني. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

صراع لمدة عامين

وأضافت أميرة، أنها عانت كثيرًا حتى دخلت هذا المجال، وذلك لأنها عنيدة وأصرت على تحقيق حلمها، حيث أنها دخلت في صراع مع والدتها لمدة سنتين حتى وافقت أن أخوض التجربة داخل الوسط الفني، وساعتها ماما قالت لي: “مش هدفع فلوس في جامعة زي دي”، ووقتها قررت الاعتماد على نفسي وتحمل المسئولية، وده لان أهلي كانوا يرغبون أن أدرس في كلية الهندسة، رغم أني لا أتحمل ولا أحب الحساب والحسابات. 

وتابعت أميرة، أنا قررت أن أمارس التجربة بعيداعن أهلي، ولذلك “لن أعيش في جلباب أبي”.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أميرة أديب تعمل بالحضانات

وتحدثت أميرة عن سفرها خارج البلاد قائلة: “إنها سافرت لأول مرة وهي تبلغ من العمر 12 عاما”، وبارغم من ذلك دائمًا كنت أحصل على أعلى الدرجات وهذا ما جعلني أتحمل المسئولية بشكل كبير. 

كيف عاشت أميرة أديب بأمريكا؟

وواصلت أميرة، رحت أمريكا فرشت البيت وعيشت مع 8 أشخاص، محستش بأي حاجة غريبة وكنت جاهزة جدا إنني أعيش لوحدي، وأن أهلي مربييني أنني أول ما أطلع بطاقة يبقى هشتغل، وده معناه إن لو احتجت أي رفاهية لازم أصرف عليها.

واختتمت أميرة أنها كانت تعلم الجمباز والرقص في الحضانات، من أجل توفير الأموال للسفر خارج مصر، موضحة أن والدتها كانت تحاول أن تعودها على أن تكون مستقلة، وكانت ترفض شراء أي رفاهيات لها مثل الهاتف المحمول والجيتار، وأي شيء بعيدًا عن أساسيات الحياة.