الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم ايمان

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


وجهه الموبايل على الفور دون كلمة
كان ممددا على فراشه وبمجرد ان اغلقت الهاتف اخذ يضحك بشدة ثم أخذ يحادث نفسه أيه يا عاصم ايه حكايتك مع رضوى عادى يعنى احنا طول عمرنا زى القط والفار وبحب اعكسها اوى وبحب لسانها الطويل اه بس
انت من يوم ما قبلتها على الشاطىء وانت
لازقلها سواء ع البحر او فى الفندق وبعد ما بتروح تتصل بيها وتفضل ترغى معاها

اصلها مسليه وانا بحب اجر شكلها واطلع جنانها وبحب لسانها الطويل
وايه كمان ما تكمل وبتحبها كلها كده على بعضها صح
تصدق باين كده فعلا وبعدين وماله يعنى رضوى بنت محترمة متربيه كويس وجميلة صحيح لسانها طويل بس مش مشكلة
حقصهولها ولا اقولك لا خليه كده دا هو اصلا اللى حببنى فيها
ايه ده دا انت بتحبها فعلا بقه
اه بحبها بس مش عارف بقه هى ممكن تبادلنى الحب ده ونكون اسرة سوا ولا لا دى دايما تقول عنى رخم بص انا ححاول اتشجع واعترف لها بحبى
خلاص اكلت اطلع بقه لماما وحضرتك اتفضل روح ارتاح
مراد طب اتفضلى
فى اثناء خروجة من المستشفى شعر بأنه ليس من الرجولة ان يتركها وحدها فقرر ان يعود اليها
ايه ده رجعت ليه
اصل يعنى وقع منى ربع جنيه هنا فرجعت ادور عليه
نعم
بصى انا لاقيت انه ما يصحش اسيبك لوحدك واروح
بس انا مش عوزة اتعب حضرتك
لا ولا تعب ولا حاجة وياريت بلاش حضرتك واستاذ اللى عماله تقوليها من الصبح كفايه مراد ولا اسمى وحش
طب خلاص انت متعصب ليه كده
أستيقظت رضوى على صوت الموبايل ايوة يا رشا
يلا قومى يا كسلانه وغيرى هدومك بسرعة وانزللنا
انزلكم انتوا مين اللى انزلكم
انا وسلوى
ايه هى سلوى كمان وصلت
ايوة يلا بقه مش عوزين نضيع اليوم
طيب اصبرى عليا ربع ساعة كده واكون عندك
صباح الخير يا طنط صباح الخير ياعمو
نيرة صباح النور يا عاصم تعرف لما بشوفك بنبسط اوى بحس ان مراد هنا
ربنا يخليكى يا طنط
طارق عامل ايه يا عاصم قربت تخلص الفندق ولا لسه
لسه ياعمو تقريبا كده شهرين ويكون كمل
طارق ربنا معاك انا شوفته على فكرة برغم انى مليش فى الشغلانه دى بس شكله شغل فخم اوى
شوفته ازاى ياعمو وامته
كنت بتمشى مع رضوى قريب منه وهى قالتلى ان هو ده الفندق اللى انت شغال فى البنا بتاعه
كده طب ولما كنتو قريبين منى معدتوش تسلموا عليا ليه
فى الحقيقة محبناش نعطلك وتقريبا كده انت كنت مزعلها فى حاجة فقالتلى انها مش عوزة تشوف وشك
نيرة ايه يا طارق انت بتوقع بينهم ولا ايه
طارق الحقيقة اه عشان مطلعش انا اللى غلطان
فاڼفجر عاصم بالضحك قائلا معاش ولا كان ياعمو اللى يغلطك صحيح امال فين رضوى
نيرة رضوى انساها خالص
عاصم مستغربا ليه يا طنط
رشا وسلوى اصحبها وصلوا وهما التلاته لما بيتجمعوا فى شرم محدش بيعرف عنهم حاجة
اااه طيب انا حستأذن بقه عشان ارجع اشوف شغلى بعد اذنكم
نيرة وطارق معا اتفضل يابنى
نيرة بتعجب الله هو مشى على طول كده ليه انهاردة ما كل يوم بيقعد معانا بالساعة والاتنين
طارق بمكر اصل طلبه مش موجود انهاردة
ايه ! طلب ايه انا مش فهمه حاجة
اللى سأل عنها وعرف انها مش هنا ولا هى جاية
ايه تقصد ان عاصم بيجى مخصوص عشان رضوى
أيوة
طارق انت بتتكلم جد ولا بتهزر
بتكلم جد الجد كمان
يعنى عاصم معجب برضوى تقصد
لا مش معجب
الله انت حتحيرنى ليه
مش معجب يا ستى دا واقع لشوشته
اخ منك وعرفت ازاى
من لفه ودورانه حوليها فى كل حته ودلوقتى لما وشه اتقلب لما عرف انه مش حيعرف يشوفها تانى عشان صحبها وصلوا
دا انت مش سهل ابدا
امال مش حبيب قديم ولا نسيتى
وانا عمرى اقدر انسى يا طارق
يتبع من قصة راااااائعة بقلم إيمان
كانت فريدة قد غلبها النوم وهى جالسه فطلب مراد من احد الممرضات غطاء لها وفى الصباح استيقظ قبلها وذهب لغرفة العناية المركزة للاطمئنان على والدتها فأخبره الطبيب بأن حالتها بدءت تتحسن
فعاد مرة اخرى لفريدة وايقظها لتتناول معه الفطور
نظرت حولها ثم قالت ايه ده الصبح طلع
ايوة طبعا ما انتى نمتى ولا حسيتى بالدنيا
ومين اللى غطانى كده
انا خليت وحدة من الممرضات تجيب غطه وتغطيكى لحسن تبردى
متشكرة اوى يامراد
طب يلا عشان نفطر سوا
طب حقوم الاول اطمن على ماما
ياستى ماما كويسة وحالتها ابتدت تتحسن انا اطمنت من الدكتور
انا مش عرفة من غيرك كنت حعمل ايه انا متشكرة اوى ليك يامراد انت ورضوى
ياستى لا شكر على واجب يلا نفطر بقه انا حموت من الجوع
ايه مالك ياعاصم انت وقعت بجد ولا ايه . انا اتعودت خلاص على خڼاقها معايا ومن يومين مش عارف اشوفها ولا اتكلم معاها . يسلاااااام اتعودت على اساس انها بقالها سنين معاك دا هما كلهم تلت ايام اللى شوفتها فيهم . اه تلت ايام بس اثرت فيا اوى وحاسس انى مش مبسوط فى اليومين دول اللى غبتهم عنى . خلاص اتصل بيها ان كانت وحشاك مشكلها اوى
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات