رواية شيخ
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نظرت الي وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السۏداء التي تزين وجهه ..تراودها اسئلة كثيرة داخل عقلها .. !!! لمحت خاتم الزواج في يده .. فسألته .. هل انت متزوج !! فأجابها .. نعم .. ازدادت حيرتها .. ولكن لعله لا يحب زوجته .. قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا .. واحب زوجتي حبا خياليا .. فقالت له .. اتحب زوجتك!! فابتسم قائلا .. وما يهمك في ذلك انت فأجابته قائلة .. مثلما تريد .. ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها ....
من فضلك غادرى الشقه الان..
فانا سأتى خلال نصف ساعه ومعى فتاه جميلة.
ثم سألها عن اسمها .. فقالت .. ريهام .. فقال .. انها ريهام .. شكرا لكي يا زوجتي العزيزة .. احمر وجه ريهام عندما سمعته يقول يا زوجتي العزيزة .. فقالت له .. هل كنت تحادث زوجتك !!
قال .. نعم .. فقالت له متعجبه .. !! فقال .. نعم .. قالت .. كيف هذا !!!
.. نعم .. فقالت .. وتوافق !! قال لها.. لا يعنيكي هذا الامر .. هيا بنا .. ثم ذهبت معه الي الشقة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيره ..
فهي لا تصدق ما ېحدث ومن هذا الشخص
ومن اين
اتي وماذا يريد !! فشكله ليس بشكل محب .. وكل لحظة تمر تزداد حيرتها واثناء سيرهما بالسيارة الي المنزل قام بتشغيل كاسيت السيارة
قال لها .. احب دائما الاستماع الي القرآن الكريم وخاصة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي .. قالت له .. وهل هذا مجال الاستماع الي القرآن الكريم !!
قالت له .. من انت !!! وماذا
تريد مني بالضبط
!! فابتسم قائلا ..
انا انسان مثلك تماما اعصي واتوب .. اما عن ماذا اريد .. فقد علمتي ماذا اريد بدليل انك معي الان .. لم تدرك ريهام وقتها معني كلمة اعصي واتوب وظلت في حيرتها حتي وصلت الي منزل هذا الرجل .
شيخ مع فتاة الليل
الجزء الثالث
وصلت ريهام مع الرجل الي منزله .. خړجت من السيارة وما زال القلق والخۏف يراود أنها من