رواية جويرية حقي 1 أنا للكاتبة ريحانة الجنة
مدام سحر ..وسلمت علي الحاج بلال ..وسلمها العربية بس هي كالعادة اتلككت بأي عيب علشان حذيفة يخرجلها ... وفعلا والده نده عليه ...وهو خرج وشافها اتعصب واتضايق ..
حذيفة بضيق وهو بيغض نظره عنها نعم يا حاج اؤمرني ..
الحاج بلال مدام سحر بتشتكي من حاجة في الصيانة تعالي شوفها قبل ما تستلم العربية...
حذيفة بغيظ منها بيجز علي سنانه قرب من عربيتها وهي فتحاها وقف وبص علي العربية وبزهق خير مالها ماهي تمام انا بنفسي مجربها ..
حذيفة بيحاول يمتلك اعصابه وغضبه منها ومن بجاحتها .
حذيفة بيجز علي سنانه بغيظ العربية دي عايزة تولع يمكن تنضف وتتعدل وقسما بربي لولا اني بخاف ربنا كنت كسرتها وولعت فيها وخلصت منها وريحت البشرية منها بس هقول ايه لو كان ليها صاحب عارف يلمها ويغطيها كانت اتعدلت بس للأسف صاحبها زيها بجح وفاجر.
حذيفة بثبات وبثقة ده انتي بتحلمي ..انا مش بركع غير لربي وبس وانتي لو مابعدتيش عن طريقي والله ليكون ليكي نصيب في علقة مۏت تربيكي وتعرفك حدود ربك ودينك .علشان انا مش طايق اشوف وشك تاني ولو عربيتك جبيها هنا تاني انا هولعلك فيها فاهمة.
وكملت بسخربة ...يا شيخ ...
حذيفة بيستغفر ربه بيحاول يتماسك من عصبيته وغضبه هو عمره ما فكر فيها ولا هي قدرت تغريه بس هو عارف ان ده ابتلاء من ربنا بيختبر بيه دينه واخلاقة هيتماسك ولا لا ...
الحاج بلال مالك يا شيخنا زعلان ليه كدة وقرفان .روق كدة واستهدي بالله.
حذيفة بضيق بيمسح وشه بنرفزة مافيش يا حاج انا تمام.
الحاج بلال لا مش تمام مالك قول لأبوك..
حذيفة اتنهد پغضب هو يا حاج ازاي واحد يثق في واحدة ست وهي ټخونه ..ازاي ياتمنها علي شرفه وعرضه وهي تبيحه للغريب...هي الستات دي ايه مافيش عندها دين ولا حياء ولا اخلاق... الواحد بقي عنده فقدان ثقة في كل الناس ..وخصوصا البنات والستات. انا بشوف حاجات في الجامعة تشيب بنات بتيجي الجامعة بلبس وتغيره وتلبس غيره طول اايوم وترجع تلبس لبسها تاني وتفضل قصاد اهلها واللي حاوليها محترمة وهي بتعمل بلاوي طول اليوم ..طب قولي انا اثق في واحدة ازاي وافكر اتجوزها ...انا بجد قرفان وزهقان مش عارف زمن ايه ده اللي احنا فيه..
حذيفة اتنهد