رواية جويرية حقي 1 أنا للكاتبة ريحانة الجنة
بإسمي في البنك . وقتها اتجننوا و طلعوا غلبهم وغضبهم فيا. احنا وعمامي كنا كلنا ساكنين في عمارة واحدة ... كل واحد منهم كان بياخدني عنده يومين ...
ودنيا كملت بدموع وقهرة اكتر...
كانت مرات كل واحد بتعتملني اني الخدامة بتاعتها اليومين دول انضف واسادها في كل حاجة واخدم ولادها كانوا كمان عايزين يقعدوني من المدرسة بس خالي رفض. وطلب منهم يا خدني عنده واعيش معاه . طبعااا رفضوا خايفين علي الورث ... عمي كان بيقولهالي في وشي تتمي بس السن القانوني وانا هاخد كل حاجة وارميكي لخالك.
فريدة بدموع وحزن وبعدين يا ضنايا كملي ...
دنيا پتبكي فضلت علي الحال ده سنين لحد ما خلصت الثانوية العامة وعمامي رفضوا اني اكمل وخالي ما قدرش يساعدني .. وكل ما يتقدملي عريس عمامي يرفضوه مش عايزين يجوزوني الا لما ياخدوا كل اللي مستنينه مع انهم بقالهم سنين مشغلين المحلات والفلوس السايلة للشغل و الشغل كبر والمحلات وبقت كل حاجة بتاعتهم هما وانا ما اعرفش عنها حاجة ولما كنت اطلب حاجة اكني بشحت منهم. فضلت كدة سنين لحد ما في يوم كنت بجيب حاجات وقابلت اسامة ..
بعتهولي . يومها شوفته جنب الشغل بتاعه كان نازل في وقت الراحة بتاعته يشرب قهوة وقابلته في كافيه جنب الشغل . وانا كنت داخلة اشرب حاجة سخنة كان يومها الجو برد وبتشتي برا . وانا كنت الاول ما بصدق اخرج اشتري حاجات علشان اروح المكان ده واقعد لوحدي بعيد عن البيت واللي فيه واللي بيجرالي هناك. بس لما شوفت اسامة يومها كل حاجة اتغيرت بقيت بروح علشانه علشان اشوفه . فضلنا فترة بينا نظرات بس . بس ما كنتش مجرد نظرات قلنا كلام كتيير اوي كنت بشكيله حالي وانا عنيا في عنيه .
فريدة اتنهدت طب لما انتي معاكي ورث اهلك