طلقها لسبب غريب بعد أن ترك دينه ليتزوجها.. قصة الحب الغريبة والحزينة منذ بدايتها بين فاتن حمامة وعمر الشريف!
كان الفنان الراحل عمر الشريف من الفنانين الذين عرفوا بتميزهم في الرحلة الفنية حتى اشتهر وأحب فنانا ليس من دينه. وكانت المفاجأة أن المرحومة فاتن حمامة هي التي غيرت دينه من أجلها.
كانت من أكثر قصص الحب التي حكت عنها الشاشة من صدقها، هي قصة الحب التي جمعت بين الفنان عمر الشريف والفنانة الراحلة فاتن حمامة.
وقع عمر الشريف في حب الممثلة الشهيرة فاتن حمامة في الخمسينيات، حيث التقى الاثنان ببعضهما البعض لأول مرة أثناء تصوير فيلم “السماء المشټعلة” ووقعا في الحب، حيث أنهت حمامة زواجها من المخرج عز الدين ذو الفقار من أجل عمر الشريف.
بدوره قرر الشريف، التحول من اليهودية إلى الإسلام للزواج من الفنانة فاتن حمامة، حيث كتب شريف في مذكراته، أن قراره بتغيير ديانته كان صعبًا على أفراد أسرته، واستغرق الأمر بعض الوقت حتى تصل إليهم الأخبار.
ومع ذلك، في يوم الزفاف، قال والده للجميع: “من الآن، أريد أن يكون الجميع سعداء”، مضيفًا أن ابنه ترك دينه ليتزوج وهي مشكلة كبيرة لجميع أفراد الأسرة.
والمثير للدهشة أن زوج حمامة لم يعترض على ترك زوجته له من أجل رجل آخر، حيث قال عمر الشريف: “كان زوج فاتن رجل نبيل حقيقي”، حيث وافق حتى على إجراء شكلي لضمان حدوث الانفصال بشكل ودي.
لم يدم زواج عمر الشريف من فاتن حمامة، حيث انفصلا بشكل مفاجئ، وتحث الشريف في مقابلة مع الجارديان في عام 2004 عن زواجه الفاشل من فاتن حمامة، قائلا إنه اختار الخروج من الزواج على الرغم من أنه أحب زوجته وأنجبا طفلاً معًا.
وأرجع الشريف سبب الانفصال إلى أنه عندما حقق نجاحًا كبيرًا في هوليوود، كان يخشى أن تغريه ممثلة أخرى ويكسر قلب حمامة، لم يكن يريد أن يفعل ذلك لها وقرر أنه سيكون من الأفضل لهما إنهاء الزواج.
وأضاف عمر الشريف: “زوجتي كانت تتقدم منذ سنوات، وكنت أخشى أن أتركها فيما بعد، حيث لم يكن لديها فرصة لتعيش حياة أخرى.. في الحقيقة، لقد أخبرتها بذلك. وقد نجح ذلك لأنها التقت بعد ذلك رجلا آخر وتزوجت”.