قصه يحكي أن في قديم الزمان كان هناك رجل عجوز كامله
إن بر بالوالدين والإحسان إليهما في كبرهم .
يحكي في قديم الزمان كان هناك رجل عجوز لديه ثلاثة أبناء يعيشون جميعا في سعادة وهناء .
وذات يوم أصاب الأب مرض خطېر وأزداد عليه الألم حتى أوشك على المۏت
وكان الأبناء الثلاثة يحرصون على العناية بأبيهم ويتنافسون في خدمته وتمريضه والاهتمام به .
وفي يوم طلب الابن الأصغر من إخوته أن يسمحوا له بأخذ أبيه إلى بيته حتى يتفرغ تماما لخدمته والعناية به في أيامه الأخيرة رفض الأبناء في البداية إلا أنهم وافقوا عندما أخبرهم أخوهم .
أنه سوف يتنازل لهم عن نصيبه في ميراث والدهم وبالفعل أخذ الابن الصغير أباه إلى منزله .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي ذات ليلة رأى الابن والده في المنام يخبره أنه خبأ كنزا
في مكان بعيد وذكر له هذا المكان بالتفصيل استيقظ الابن وذهب باحثا
عن المكان الذي حدده له والده وهناك وجد صندوقا صغيرا مليء بالأموال والمجوهرات .
أخذ الابن الصندوق وذهب إلى إخوته وقص عليهم ما حدث معه فقالوا له لقد تنازلت لنا عن نصيبك في ميراث والدك.
وبالتالي هذا الصندوق من حقنا وحدنا وليس لك أي حق في هذه الأموال والمجوهرات .
وفي ليلة رأي الابن حلما مماثلا ومن جديد استيقظ وذهب إلى المكان الذي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاد الابن إلى منزله حزينا وعندما استغرق في النوم .
رأي والده في الحلم يخبره أنه وضع دينارا في جرة الماء في حقلهم البعيد .
ذهب الابن الي اخوته وأخبرهم بما رأي
فأخذوا يسخرون منه وقالوا له دينار واحد ! خذه أنت إن شئت .
اتجه الابن إلى الحقل فأخذ الدينار وبينما هو في طريق عودته إلى المنزل
قابل صياد عجوز يعرض سمكتين للبيع فاقترب منه وسأله بكم تبيع هاتين السمكتين .
فقال الصياد لا أريد سوي دينار واحد فأعطاه الابن الدينار وأخذ السمكتين
وما إن شقت الزوجة بطن السمكة الأولى حتى وجد بداخلها شيئا يلمع
أخرجته فوجدته جوهرة كبيرة مدت الزوجة يدها وفتحت بطن السمكة الأخرى فوجدت جوهرة ثانية في بطن السمكة وتناقل الناس أخبار هذه الجواهر الثمينة فلما علم الملك أمر بإحضارها له وكافأ الرجل
عليها بالكثير من الأموال لأن الملك كان منذ سنوات يبحث عن هاتين الجوهرتين الثمينتين فهما تعودان إلى عائلته الملكية وقد فقدهما ذات يوم في البحر .
ومن يومها وهو يحاول العثور عليهما وقد نذر في نفسه أن يكافيء من يعيدهما إليه بمال كثير .
الحكمة من القصة ..
لأنه كان بارا بوالده وصادق مع إخوته رزقه الله من حيث لا يحتسب.
قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث
لا يحتسب
دمتم بخير .