الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سورة اذا قرأتها تشفع عنك يوم القيامة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك".. رواه الترمذي، كما ورد عن ابن عباس قال: ضړب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر ـ وهو لا يحسب أنه قبر ـ فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني ضړبت خبائي على قبر ـ وأنا لا أحسب أنه قبر ـ فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة، هي المنجية تنجيه من عذا ب القپر".. رواه الترمذي.

السورة التي تشفع لمن قرأها
وتُعرَفُ بـ المنجّية من عڈاب القپر والمانعة عنه، وهي واحدة من السور المكيّة، وهي السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: “مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عڈاب القپر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذا ب والألم في القپر ويومِ القيامة”.

وقد نزلت بعد سورة الطور، وعدد آياتها ثلاثون آية، وسيأتي بيان أسمائها وسبب نزولها، وموضوعاتها، أما بالنسبة لعدد حروفها فهي ألف وثلاثمئة حرف، وثلاثمئة وثلاثون كلمة.

سورة الملك من السور التي تحثّ العبد على التفكّر والتدبر، وسمّيت بالمنجية والواقية وغيرها من الأسماء؛ لأنها تُنجي صاحبها من عڈاب القپر، وقد تحدّثت سورة الملك عن عظيم ملك الله وقدرته، وإبداعه في الخلق، وحثّت الناس على التفكّر في خلق الله، ودعت إلى الإيمان بالخالق -سبحانه-.

ورد أنه سُمّيت سورة الملك بهذا الاسم؛ لأنها تشتمل على العديد من الموضوعات التي تُبيّن آثار الملك ومنها: قدرة الله -تعالى- على الإحياء، والإماتة، والغفران، والغلبة، وتزيين البلاد، والعدل بين الرعية، واختبار أعمال الناس، ونصر من يوالي الله، وقهر من يعاديه، وغير ذلك من الموضوعات، وقد سُمّيت أيضاً بسورة تبارك. وقد حظيت سورة تبارك على النصيب الأكبر من اسمها، لأنها تعرض بركات الله في هذه الدنيا، وتُظهر أنَّه المبدع، المدبّر، الحكيم، الرزّاق، المهيمن، الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه، وتحثّ الإنسان على التفكّر في هذا الملكوت العظيم وخلق الله -تعالى- للأرض، والسماء، والإنسان، والهواء والماء، والنبات، والفضاء، والسمع

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين