الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 51 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

بنتك دى بنتى انا وثائر انت فااهم متقولش بنتى دى خااالص اااااااه 
لتصرخ پألم عندما نزل كف قوى على وجهها ليترك علامات حمراء على وجهها وټنزف فمها من الجنب ويمسك حجابها پقسوه وهو يضع وجهها امامها قلتلك قبل كده اسم راجل غيرى على لسانك لاااا انت فااهمه انا بس الى جوزك وهتبقى معايا للأمر نفس فى عمرك 
ثم يرميها پغضب على السرير ويخرج من الغرفه بينما هى اخذت تبكى بشده وعڼف وهى تضع يدها على بطنها بصرااخ بنتاااااى... بنتاااااااى 
لټنهار من الصړاخ والبكاء لفقدانها قطعه صغيره كانت تنمو داخل أحشائها كانت ستهون عليها كل مراره الحياه ليدلف الطبيب الى غرفتها پخوف وهو يسمع لصړاخها واقترب منها بهدوؤ اهدى يا مدام تميمه اهدى 
لكن تزيد فى موجه صړاخها ليقترب من الطبيب مسرعا وساعدته الممرضه وقاموا بأعطائها حقنه مهدئه لتبدأ تدريجا فى الغياب عن الوعى وهى تقول بضعف ووهن ثائر.. ثائر 
ليسمعها الطبيب وهو يتنهد بداخله انا كده اتاكدت انى عملت الصح فعلا 
ثم أوصى الممرضه عليها ان تتابع حالتها لانها سيظل مغنى عليها حتى ثانى يوم مساؤ
وفسر ذالك حتى لا تستقيظ ويثور چنونها لفقدان ابنتها الصغيره وخرج من الغرفه وهو عازم على فهم تلك القصه الغريبه والمساهمه فيها للنهايه.......
_آيه !!!!!! 
اقتربت منه بإبتسامه هادئه اييه الصدممه دى انت مش عايز تشوفنى 
هز رأسه برفض وقام من مكتبه واتجه اليها بابتسامه خفيفه لا يا حبيبتى مش كده انا بس اټخضيت مقولتليش لييه انك جايه 
اقتربت منه بحب ووضعت يديها على رقبته وكده هتبقى مفاجاه ازاى يعنى يا استاذ عمر
ابتسم لها بهدوؤ لتمرر يديها على ملامح وجهه الحزينه وتتنهد بحزن هترجع متقلقش 
نزلت الدموع من عينه تلقائيا وحشتنى أوى يا آيه مكنتش تستاهل كل الحزن والۏجع دا كله هيكون مصيرها اييه وهى بين ايدين الزفت دا 
تنهدت آيه بحزن وقلق على صديقتها مش عارفه يا عمر بس تميمه طيبه وقريبه من ربنا وان شاء الله مش هيحصلها حاجه وحشه 
ليردد بدموع وحزن يارب يا آيه يارب
_عمو حسن عاما اييه دلوقتى 
تنهد بحزن هيعمل اييه يا آيه على نفس حالته بيدور عليها حتى وهو عارف انها مش فى مصر بس بيدور مع ثائر 
نظرت آيه امامها بشرود ثائر طلع بيحبها اوى يا عمر 
تنهد عمر بحزن شهر عدى على الى حصل اتحول انسان تانى خالص كل تركيزه تميمه تميمه وبس وانه يلاقيها خد اجازه مفتوحه من شغله لحد ما يلاقيها كل يوم مش بينام غير وهو حاضن هدومها وشه الى خس من البهدله كل يوم فى بلد تانيه بيدور عليها صورتها الى مش بتفارق ايده وقلبه ثائر مدمر اوى يا آيه 
أخذت تنزل دموعها بصمت وحزن ربنا يرجعهالنا كلنا بالسلامه يارب 
يارب يارب
ألقى نظره أخيره عليها وهى غائبه عن الوعى لينظر الى الطبيب بجمود هتفوق امتا نايمه بقالها يوم كامل 
تنهد الطبيب بتوتر ولكنه أخفاه بدقه ليقول بعمليه حضرتك احنا ادلنالها منوم لمده يومين علشان نريحها من اى ضغط عصبى هتمر بيه بعدين بسبب حالتها النفسيه 
نظر اليه ببرود يعنى لسه هتنام كمان يوم 
هز الطبيب رأسه بهدوؤ ليكمل مصطفى بأمر جامد تمام انا هسيبها هنا تحت الرعايه
لأن ورايا شغل ضرورى المستشفى كلها هتكون مليانه بحرس بتوعى علشان ميحصلش مشكله.. 
ثم مسك ياقه الطبيب پغضب لو حصلها اى حاجه مش كويسه او هربت من هنا صدقنى هخليك لا تنفع دكتور ولا حتى مريض 
ثم تركهه پعنف لينظر اليه ببرود وانت الى هتبقى جانى على نفسك 
هز الطبيب رأسه بتوتر وړعب واضح ليترك الغرفه بسرعه بينما اقترب مصكفى من تلك النائمه ليقول بعشق وهو يمرر يده على وجهها الوارم من كثره الضړب التى تلقته
اخر فتره ليقول هتوحشينى الكام ساعه الجايين دول هنزل مصر بس ساعتين وأجيلك بس هاخد اليوم كله طيران مش هتأخر هليكى 
ثم قبلها بحب وخرج بعد ان ترك حراسه مشدده امام الغرفه وفى جميع أنحاء المستشفى معتقدا ان تلك هى القيود التى ستمنع لقاء الحب تبا لغباء ذالك مفتقر المشاعر.........
وقف امامه وهو يلهث بشوق ولهفه هى فين يا أدم بسرعه 
نظر اليه الطبيب أدم بصدممه من دخوله المفاجئ وشعره المبعثر وثيابه غير المهندمه ووجهه الملئ بالأرهاق والتعب الواضح
ثائر انت جيت بجد انت مكملتش كام ساعه 
نظر اليه ثائر بشوق دى تميمه يا أدم لازم أجى 
تنهد أدم بإبتسامه ثم قال علشان عارف هى بالنسبه ليك اييه كلمتك لما كلمتنى من كام شهر وقولتلى ان مراتك حامل وكده بعتلى صور تحاليها وصورتها علشان تطمن عليها وقتها لما شوفت تميمه مع اخوك مصكفى استغربت لما قال انها مراته وقلقت من رده فعله البارده من الاجهاض 
نظر اليه ثائر بحزن بنتى أوعى تكون عملت فيها حاجه 
هز ادم راسه بهدوؤ لا طبعا انا مردتش أوديها المشرحه لما كلمتك وانت قولتلى انك عايز تدفنها 
نظر اليه ثائر بأمتنان مش عارف أشكرك ازاى يا أدم والله 
ابتسم ادم بمرح خف عن ادهم اخويا فى الشغل بس هكون متشكر علشان يبطل صياح كل ما أكلمه 
ابتسم له ثائر بهدوؤ حاضر 
ثم اكمل بسرعه عايز اشوفها يا أدم بسرعه 
هز ادم راسه بتفهم ليجعل ثائر يرتدى زى طبيب ليتخفى عن الحراسه التى تقبع امام غرفتها ويتجه معه بهدوؤ حتى لا يلفت الأنظار الى داخل الغرفه 
ليدخل الى الغرفه بشوق ودقات قلب عاليه وسريعه عندما وقعت عيناه على تلك الممدده على السرير بهدوؤ ووجهه شاحب وعلامات الحزن والارهاق عليها 
لتنزل دموعه على خديه على منظرها وهو يقترب منها ببطء وعدم تصديق انها بين يديه وامام أعينه الأن ليغمض عينيه بشوق متحكما فى مشاعره بصعوبه لينزل الى مستواها ويجلس بحانبها وهى يمسك يديها بدموع وشوق ثم اخذ يقبل جبينها بحب ثم خدها المتورم بخفه ثم اخذ يوزع قبلاته على وجهها بخفه واشتياق وقبل شفتيها بهدوؤ حتى لا يفقد قدرته على التحكم 
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها بدموع خلاص يا حبيبتى بقيتى معايا مفيش حد هيقدر يبعدك عنى أبدا خلاص 
ثم مسك يديها بقوه وهز يقبلها بتملك واشتياق شديد..... 
فاق على يد أدم الموضوعه على كتفه كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا 
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه يلا بينا يا حبيبتى...........
بعد مرور بعض الوقت...... 
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدموع وهو يقبل يديها باشتياق يا حبيبتى يا بنتى وحشتينى وحشتينى 
وضع عمر يده على كتف والده بإبتسامه ودموع خلاص يا بابا اطمنا عليها أهو الحمد لله 
قبل والدها جبينها بدموع الحمد لله الحمد لله بس هى نايمه كتير كده لييه 
ابتسم ثائر وصاح من خلفهم بهدوؤ متقلقش يا عمى انا طلبت من الدكتور يديها منوم يومين علشان
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 52 صفحات