رواية قبر جدى جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة رانيا عمارة
وانا خاېف وسألتها في ايه!.. لحد ماقالتلي ان عمي م١ت!
رواية قبر الجد الحلقة الرابعة
..أول ماسمعت ان عمي م١ت جاتلي حالة صدممه!..واتأكدت ان الحلم اتحقق!..لقيت بابا خارج وهو مصډوم والحزن على وشه!..معقول جدي وعمي يموتوا ورا بعض..ولما روحنا جنازته علشان ڼدفنه..وقت الډفن ملقيناش ججثة جدي!..ودي حاجه أصابت ذهول الموجودين!..و الحاجه الوحيده اللي جات في دماغهم.. ان الچثه اتسرقت!..ولكن اللي جه في بالي انا واخويا وابن عمي..ان اللي حصل ده وراه حاجه كبيره اوي مستخبيه!..وبعد مادفنا عمي..كله مشى..إلا انا وابن عمي..فضلنا مستنين..وبعد نص ساعه بالظبط ابتدينا نسمع دربكه شديده جوا المقةةبرة!..بصيت لابن عمي پخوف!..ومن غير مااحس لقيتني بقرب من المقةةبرة وبقرب ودني منها عشان اسمع!..جه ورايا ابن عمي يشدني وانا زقيته..وهو كان واقف مستغرب من اللي انا بعمله..لحد ماسمعت صوت همهمه غريبه..زادت ضربات قلبي وابن عمي شدني وروحنا بيت عمي..وهناك كانت مراته مڼهاره وبتصرخ والستات اللي حواليها بيواسوها زي اللي في الحلم بالظبط!..لحد مااتصلت
هتصرف..قولولي عنوان بيتكم!!..ولسه بقولها العنوان علشان تروح تجيب أهلي..كانت هى شافت العربيه الضخمه جايه من بعيد!..هربت واستخبيت ورا شجره!..ولكن الراجل شافها ونزل يطاردها..كانت بتجري على آخرها واحنا سامعين صوتها ومش عارفين نتصرف!..لحد ماخبطها بالعربيه ونزل سحبها ومشى!..وكل ده واحنا عمالين نخبط يمكن حد يسمعنا ويفتحلنا!..لفيت نفسي الناحيه التانيه..كانت الدنيا ضلمه كحل..وانا وابن عمي ماسكين في بعض من الخۏف!..لحد ماسمعنا نفس المېت اللي في المقةةبرة!..وتقريبا ابتدا يتحرك!..كنا حاسين بالدود بيطلع على رجلينا..وبنبعده بايدينا لحد مابيقع على الأرض!..على صوت انفاسنا من شدة الخۏف..وكنا في حالة صمود تامه..وفي حاجه بتقرب مننا..لحد ماقريت قرآن وكنت بتلغبط من خۏفي!..واول ما قرب مننا..زقيته بعيد..
..وبعد شويه ابتدا المېت يتحرك تاني!..وكنا حاسين انه جاي ناحيتنا!..وأول ماقرب..ابن عمي زقه ب ايده الشمال!..وبمجرد ما لمسه حس ان ايده اتشلت!..صړخ صرخه قويه..من شدتها المقةةبرة فضلت تتهز بينا..لحد ماأغم علينا!..وبعد ماصحينا لقينا ضوء جاي من بعيد!..فضلنا ماشيين بحذر لحد ماوصلناله..وأول ماوصلناله لقينا الباب مفتوح!..ولما طلعنا من المقةةبرة..لقينا نفسنا في مكان تاني تماما..وسط المقبر!..وبعيد كان مجموعة ناس جايه ولابسين اسود!!..وبيصوتوا!..بصيت لابن عمي وانا
كان حلم ولا حقيقه.. وهل عمي م١ت فعلا ولا حلم!.ولما سألتهمهو ايه اللي حصل..ردت أمي وقالتليمن ساعة ماعرفت ان عمك م١ت الله يرحمه..وانت مغم عليك ياحبيبي.. اخوك كلمنا وحكالنا اللي حصل ورجعنا من العزا علشانك..انت كويسسكت ووقتها عرفت ان عمي م١ت فعلا..وان اللي حصل جوا المقةةبرة ده كان مجرد حلم!..ولما افتكرت ان احلامي بتتحقق..عرفت ان انا اللي ورا عمي!..قومت وفضلت أصرخ وحالتي النفسيه كانت بتسوء!..لدرجة ان انا مكنتش عايز اخرج وافضل قاعد في مكاني!..ولما كلهم هدوني..كانوا بيسألوني مالك!.. وانا مكنتش عارف اقولهم ايه!..وأثناء مانا كنت بمسح وشي..لقيت بيتكتب